الحرم الأسري
الفطرة السليمة تأنف من انتهاك الخصوصية، وتؤطر العيش بضوابط متفق عليها داخل كل جماعة بشرية، وملزمة لكل منتسب إليها، فإن الإسلام الدي عده الله تعالى دين الفطرة، والمنهج المتكفل بتحقيق السعادة، لم يغفل عن رسم حدود دقيقة للحرم الأسري، وترتيب جملة من التبعات التي يلتزم بها الطرفان.