كلّنا بتنا نعرف مدى تأثير الضّخّ الإعلاميّ الّذي تتركه وسائل الإعلام ومواقع التّواصل في آرائنا وتوجّهاتنا وأفكارنا، ولا سيَّما بعد انتشارها، والّتي قد يختلط فيها الحقّ بالباطل، والصّحيح بالكاذب، ما يدعونا إلى أن ندقّق في كلّ ما يرد إلينا، حتّى لا نسمح للّذين يريدون التّلاعب بنا أن يملكوا الحريّة في ذلك، ونقول يوم القيامة: {وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا}.